قام ما يقرب من 15 ناشطًا سياسيًا وعضوًا بمنظمات المجتمع المدنى بالسويس بغلق باب حزب الحرية والعدالة الرئيسى بحى السويس والجلوس أمامه ومنع دخول أو خروج أحد من الحزب، مطالبين بتحقيق مطالب الثورة وإسقاط اللجنة التأسيسية والقصاص للشهداء والمصابين فى شارع محمد محمود، وحادث قطار أسيوط.
هذا وحدثت بعض المشادات بين المحتجين وأعضاء الحزب المتواجدين بداخله أثناء محاولتهم الخروج، ولكن النشطاء قاموا بمنعهم وعاودوا غلق الباب مرة أخرى، هذا ويتوجه عدد كبير من النشطاء إلى مقر الحزب حاليا لمساندة المحتجين، فيما قام أعضاء الحزب بإبلاغ القيادات بالحرية والعدالة، ومديرية أمن السويس، للتدخل وإنقاذ الموقف قبل أن يتطور.